حسن عبد القادر يكتب: الثورة بين عام ٍ مضى.. وآخر قادم..!!
صفحة 1 من اصل 1
حسن عبد القادر يكتب: الثورة بين عام ٍ مضى.. وآخر قادم..!!
حسن عبد القادر يكتب: الثورة بين عام ٍ مضى.. وآخر قادم..!!
السبت، 7 يناير 2012 - 13:47
صورة أرشيفية
ومضى عام 2011 وبدأ بعده عام جديد يحمل فى طياته أحداثاً جديدة فى شكلها وإن كانت هى نفسها متفقة فى المضمون، فقد انتهى هذا العام دون أن تنتهى أحاثه ودون أن نصل إلى نتائج للوقائعه التى حدثت، فالثورات لم تنته بعد..!! والمشكلات مازالت قائمة.. والأحوال لم تتغير والكل ينتظر أن يأتى العام الجديد حاملاً معه الأحلام والأمنيات والنتائج لما حدث فى العام الفائت الكل ينتظر والكل يترقب، لكن هل يكفى أن نستقبل العام الجديد بالأنتظار والترقب فقط.. هل يكفى أن يقتصر دورنا على انتظار النتائج..؟
إننا نعيش فى ربيع عربى مزدهر يرسم ملامحه بين الشعوب.. وقد كان لمصر نصيب كبير فى هذا الربيع من خلال ثورة يناير المجيده التى جسدت وحدة الشعب المصرى تحت هدف واحد اسمه الحرية، وقد مضى العام دون أن نصل إلى أهداف هذه الثورة بالكامل، وإن كنا قد بدأنا أن نضع أقدامنا على بداية الطريق الصحيح من خلال انتخابات حرة ونزيهة.. شهد العالم كله بديمقراطيتها وأهميتها، لكن هل هذا يكفى هل يكفى بأن نقف على بداية الطريق دون أن نواصل السير حتى نصل غلى النهاية المرجوة، وهى تحققى وطن ديمقراطى متعاون يتعايش فيه الجميع بكافة الأطياف والمستويات مع توفير كافة الأمكانات الممكنه التى تجعلنا نصل إلى ما نصبوا إليه، وأن نكون فى مصاف الدول المتقدمة، وأن نمحو من تاريخنا ثلاثين عاما ً مضت كنا فيها فى ظلام وفقر وتخلف فى عهد النظام البائد.
لذلك علينا ونحن فى مطلع عام جديد أن نمضى بخطى واثقة على طريق الحرية، وأن نبذل كل الجهد من أجل صالح مصر والمصريين دون النظر إلى طيف أو عرق، وعلينا أن ننحى خلافاتنا جانباً وأن ننظر إلى مصلحة مصر ونضعها فوق أى مصلحة خاصة.
السبت، 7 يناير 2012 - 13:47
صورة أرشيفية
ومضى عام 2011 وبدأ بعده عام جديد يحمل فى طياته أحداثاً جديدة فى شكلها وإن كانت هى نفسها متفقة فى المضمون، فقد انتهى هذا العام دون أن تنتهى أحاثه ودون أن نصل إلى نتائج للوقائعه التى حدثت، فالثورات لم تنته بعد..!! والمشكلات مازالت قائمة.. والأحوال لم تتغير والكل ينتظر أن يأتى العام الجديد حاملاً معه الأحلام والأمنيات والنتائج لما حدث فى العام الفائت الكل ينتظر والكل يترقب، لكن هل يكفى أن نستقبل العام الجديد بالأنتظار والترقب فقط.. هل يكفى أن يقتصر دورنا على انتظار النتائج..؟
إننا نعيش فى ربيع عربى مزدهر يرسم ملامحه بين الشعوب.. وقد كان لمصر نصيب كبير فى هذا الربيع من خلال ثورة يناير المجيده التى جسدت وحدة الشعب المصرى تحت هدف واحد اسمه الحرية، وقد مضى العام دون أن نصل إلى أهداف هذه الثورة بالكامل، وإن كنا قد بدأنا أن نضع أقدامنا على بداية الطريق الصحيح من خلال انتخابات حرة ونزيهة.. شهد العالم كله بديمقراطيتها وأهميتها، لكن هل هذا يكفى هل يكفى بأن نقف على بداية الطريق دون أن نواصل السير حتى نصل غلى النهاية المرجوة، وهى تحققى وطن ديمقراطى متعاون يتعايش فيه الجميع بكافة الأطياف والمستويات مع توفير كافة الأمكانات الممكنه التى تجعلنا نصل إلى ما نصبوا إليه، وأن نكون فى مصاف الدول المتقدمة، وأن نمحو من تاريخنا ثلاثين عاما ً مضت كنا فيها فى ظلام وفقر وتخلف فى عهد النظام البائد.
لذلك علينا ونحن فى مطلع عام جديد أن نمضى بخطى واثقة على طريق الحرية، وأن نبذل كل الجهد من أجل صالح مصر والمصريين دون النظر إلى طيف أو عرق، وعلينا أن ننحى خلافاتنا جانباً وأن ننظر إلى مصلحة مصر ونضعها فوق أى مصلحة خاصة.
مواضيع مماثلة
» د. عصام العريان يكتب: برلمان الثورة
» م . أسامة سليمان يكتب : إساءات على طريق الثورة
» د. جمال حشمت يكتب: ما لا يجوز وما ينبغي في انتخابات برلمان الثورة
» محمد مدحت عمار يكتب : الثورة المصريه ... وثقافة حقوق الانسان
» خالد صلاح يكتب : «نعم».. لا تعنى دولة دينية.. و«لا».. لا تعنى نهاية الإسلام فى مصر..النكات البذيئة للسخرية من الإخوان والسلفيين تهدد خط الثورة وتشوّه مناخ الحريات فى البلد
» م . أسامة سليمان يكتب : إساءات على طريق الثورة
» د. جمال حشمت يكتب: ما لا يجوز وما ينبغي في انتخابات برلمان الثورة
» محمد مدحت عمار يكتب : الثورة المصريه ... وثقافة حقوق الانسان
» خالد صلاح يكتب : «نعم».. لا تعنى دولة دينية.. و«لا».. لا تعنى نهاية الإسلام فى مصر..النكات البذيئة للسخرية من الإخوان والسلفيين تهدد خط الثورة وتشوّه مناخ الحريات فى البلد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى